بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد ربي أوقاتكم بكل خير أحبابي الكرام دوما" ما نؤدي الواجبات التي تفرضها مشاعرنا علينا إما لمواساة أو حب أو غيرها من المشاعر وكذلك نفعلها للمثوبة ..
ولكننا أحيانا" نغفل عن الأجر المترتب عليه بالأدلة الشرعية المأثورة ..
فلو تأمل الإنسان مقدار الثواب لكان من السباقين خصوصا" في الأعمال اليسيرة ..
ولعلي أذكر لكم على سبيل المثال : التعزية فهل عرفنا ثوابها لنفعل مبدأ الإحتساب !!
وليزداد أجرنا .. إذن إليكم الحديث :
وقد ثبتت التعزية من فعله صلى الله عليه وسلم وقوله، وفيها فضل عظيم، فقد ورد عن أنس أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ عَزَّى أخَاهُ المؤمِنَ فِي مُصِيبَتِهِ كَسَاهُ الله حُلَّةً خَضرَاءَ يُحْبَرُ بهَا يَومَ
القِيامَة» قيل: يا رسول الله، ما يُحبر بها؟ قال: «يُغبَطُ» ..
والحديث الآخر :
عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي r قال: "من عزى مصاباً فله مثل أجره"([66]).
***************************
بعد هذه المعرفة أو التذكير لمن سبق له المعرفة بها فأرجو أن نكون (مبلغين)ـ(مطبقين)ـ(مذكرين) للسنن التي قد يجهل البعض
ثوابها ..ولنذكر أهلنا ومن نحب وكل ذلك بقالب أجورنا ..
أحبابي الكرام كانت لي وقفة مع هذا الحديث وهو حب الله لعباده ورحمة بهم وهذه تتجلى في الأجر الذي
جعله للمعزين فما أجودك يارب !!